سنتعرف في موضوع
النباتات العطرية والطبية على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:
§
صناعة الزيوت العطرية
§
زراعة النباتات العطرية والطبية
عُرفت النباتات العطرية والطبية منذ
القدم، فلقد عرف الصينيون النباتات العطرية والطبية وأصبحوا من أهم الشعوب
إستخداماً للنباتات العطرية والطبية، وحديثاً قامت الصين بتطوير علاقتها مع
النباتات العطرية والطبية حتى أصبحوا من رواد التعامل في مجالات النباتات العطرية
والطبية .
كما عرف القدماء المصريين النباتات
العطرية والطبية وقاموا بإستخدامها على نطاق واسع في حياتهم ولقد قاموا بتدوين
إستخدامهم للنباتات العطرية والطبية علي بردياتهم وعلى جدران المعابد، فلقد إستخدم
القدماء المصريين النباتات العطرية والطبية إما في الطب أو في إستخلاص الروائح
العطرة، ويعتبر القدماء المصريين من أفضل الشعوب إستخداماً للنباتات العطرية
والطبية.
ولقد عرف الإنسان النباتات العطرية
والطبية إما عن طريق الصدفة أو عن طريق المراقبة أو عن طريق الإختيار .
كما يوجد حوالي 2000 نوع من النباتات العطرية والطبية والتي تنموا في
عدة اماكن مثل وادي النيل وسيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية، فالنباتات
العطرية والطبية تدخل في العديد من الصناعات مثل:
§ صناعة الأدوية من
النباتات العطرية والطبية .
§ دخول النباتات
العطرية والطبية في الصناعات الغذائية
.
§ دخول النباتات
العطرية والطبية في الصناعات الكيماوية
.
وكان قديماً يتم استخلاص العطور من
النباتات العطرية والطبية عن طريق وضع مجموعة من زهور النباتات العطرية
والطبية في بعض الزيوت مثل (زيت الزيتون – زيت اللوز – زيت الأرز – زيت الحناء)
وغيرها من الزيوت، ثم تترك النباتات العطرية والطبية لفترة في الزيت ثم تلف
النباتات العطرية والطبية في قطعة من القماش وتلف من الطرفين، ثم يتم تصفية الزبت
المعطر الخارج من النباتات العطرية والطبية في وعاء.
كما تتم عملية استخلاص الزيوت العطرية
من النباتات العطرية والطبية عن طريق التقطير بواسطة البخار وتستعمل هذه الطريقة
فقط في النباتات العطرية والطبية التي تتحميل درجة غليان الماء دون أن يحصل أى
تغيير في خواصها الكيميائية.
أما النباتات العطرية والطبية التي لا
تتحمل درجة غليان الماء فيستخم معها طريقة المذيبات العضوية مثل الهكسان ويتم فصل
المذيب العضوي عن الزيوت العطرية بواسطة التقطير، ويطلق على الزيوت المستخلصة من
النباتات العطرية والطبية التي لا تتحمل درجة غليان الماء اسم العجينة أو الزيت
الخام
ومن اسباب كثرة استخدام الناس للعطور المستخلصة
من النباتات العطرية والطبية هي مقدرتها علي التعقيم والتطهير والتي تساعد علي
تجنب الإصابة بالأمراض، بجانب طبيعة النباتات العطرية والطبية المهدئة للأعصاب
والتي تساعد أيضاً على الإسترخاء.
(النعناع - الريحان - الياسمين - الكمون
- الجنزبيل - البردقوش)
كيف يتم استخلاص الزيوت
العطرية من النبات؟
أولا الاستخلاص بطريقة
التقطير.
ثانيا الاستخلاص بطريقة الطرد .
ثالثا الاستخلاص باستخدام المذيبات .
أولا الاستخلاص بطريقة التقطير :
الهدف من عملية التقطير هو تحويل السائل الطيار أو المتبخر(الزيت العطرى ) الموجود بالنبات الى بخار ثم تكثيفه لاحقا وتحويل البخار بالتكثيف الى سائل مرة أخرى – هذه هى أكثر الطرق شيوعا والأنسب من النواحى الاقتصادية والتقنية .
هذه الطريقة تعتمد على الحرارة في الاستخلاص وهنا مكمن الخطر حيث يجب الحرص الشديد لضبط درجة الحرارة والفترة الزمنية اللازمة للتعرض للمصدر الحراري لتتناسب درجة الحرارة مع نوع الزيت الجاري استخلاصه حتى لايتم تدمير مكوناته الفعالة .
طرق الاستخلاص بالتقطير :
1. التقطير بالتبخر المباشر.
2. التقطير بخار الماء.
3. التقطير بالتشرب المائي.
1. التقطير بالتبخر:
باستخدام هذه الطريقة يتم غمر المادة المراد استخلاص الزيت منها تماما بالماء فى وعاء ورفع درجة حرارة الاناء الى درجة غليان الماء . وهذه الطريقة تحمى الزيت المراد استخلاصه لدرجة معينة حيث أن الماء الموجود فى وعاء الاستخلاص يكون بمثابة حافظ من التسخين الزائد – وبعد تبريد المادة المكثفة يتم فصل الزيت عن باقى المكونات واستخدامه.
الماء الناتج من عملية التبخر والتكثيف بعد استخلاص الزيت العطرى يسمى الماء الحلو أو مايعرف بماء العطور أو ماء الزهور ومثالا له عطر اللافندر وماء البرتقال .
وعملية تقطير الماء وفصلها تتم تحت الضغط لتخفيض درجة الحرارة التى تتم فيها عملية التبخير والتكثيف لأقل من 100 درجة مئوية وذلك للمحافظة على جودة المواد المستخلصة جميعها وضمان عدم تحول بعض المستخلصات الى عناصر لأخرى أوغير مرغوب فى وجودها فى المستخلصات والتى تغير خصائص المستخلصات ونوعيتها .
2. التقطير ببخار الماء.
باستخدام هذه الطريقة فى تصنيع واستخلاص الزيوت العطرية توضع المواد الاستخلاص منها فى أوعية خاصة ويتم ضغط بخار الماء (الساخن حتى من 100 درجة مئوية وتحت ضغط أكبر من الضغط الجوى) بشدة داخل تلك الأوعية.
بخار الماء ينشط ويحفز ويحرر الجزيئات العطرية من مواد الاستخلاص – وتلك الجزيئات العطرية تمتزج ببخار الماء .
بخار الماء المستخدم فى هذه العملية يجب التحكم فى درجة حرارته حتى لاتتأثر النباتات وتتضرر أو تتدمر الجزيئات العطرية المختزنة بداخلها .
يتم دفع بخار الماء المتشبع بالزيت العطرى الطيار الى جهاز للتبريد لتكثيف الماء وفصلهما لاحقا .
3. التقطير بالتشرب المائي.
هذه الطريقة هى نوع من الاستخلاص باستخدام بخار الماء الساخن تحت الضغط ولكن فى هذه العملية يتم ضخ البخار داخل اوعية الاستخلاص من أعلى وليس من أسفل كباقى طرق الاستخلاص بالبخار.
وفى هذه الطريقة يظل المواد المراد الاستخلاص منها فى قاع أوعية الاستخلاص وتكون كمية بخار الماء المستخدم أقل من الطرق السابقة ومدة الاستخلاص أقل وجودة وكثافة وقيمة الزيت المستخلص أعلى من الطرق السابقة.
طرق أخرى خاصة للاستخلاص بالتقطير
1. الاستخلاص بالمزج والتجانس .
2. الاستخلاص بإعادة التقطير أو بالتقطير المزدوج .
3. الاستخلاص بالماء والبخار .
4. الاستخلاص الجزئي /على مراحل متتابعة .
1. الاستخلاص بالمزج والتجانس .
فى هذة الطريقة تتم عملية الاستخلاص على مرحلتين منفصلتين متكاملتين وضروريتين لانتاج نوع واحد من الزيت العطرى –وسنعطى مثالا لسهولة الايضاح وهو اسخلاص زيت الورد العطرى الذى يتم استخلاصه باستخدام طريقة تقطير الماء المذكورة سابقا – واحد مكونات الزيت العطرى الهامة (فينيل –اثيل –الكحولى ) تذوب فى الماء المقطر ولا تشكل جزءا من الزيت العطرى المستخرج بتلك الطريقة وبالتالى مواصفاته ليست بالمستوى الذى يجعل منه نافع للاغراض المختلفة – لذلك يتم عملية اعادة تقطير لماء الورد الناتج من عملية التقطير الأولى ةلاستخلاص وتكثيف مادة ( فينيل – ايثيل – الكحولى ) ثم اعادة اضافتها الى زيت الورد العطرى المستخرج من المرحلة الأولى وذلل للحطول على زيت الورد العطرى المكتمل .
2. الاستخلاص بإعادة التقطير/التقطير المزدوج :
فى حال وجود أى نوع من الشوائب فى الزيوت العطرية المستخلصة فانه يمكن تنقيتها من خلال عملية اعادة التقطير عند درجة حرارة معينه لفصل الزيت العطرى النقى عن الشرائب واعادة تقطيره – وهذه الطريقة تستخدم لاستخلص زيوت ذات مواصفات قياسية مرتفعة .
3. الاستخلاص بالماء والبخار :
باستخدام هذه الطريقة يتم المزج بين طريقتين فى آن واحد وذلك بوضع المواد المراد استخلاص الزيت العطرى منها فى أوعية التسخين وغمرها بالماء ورفع درجة حرارة الأوعية الى العليان مع اضافة مصدر استخلاص آخر وهو بخار الماء الساخن . وهذه الطريقة يتم فيها استخلاص الزيوت العطرية للأغراض التجارية غير العلاجية . . الاستخلاص بالاحتكاك .
4. الاستخلاص الجزئي /على مراحل متتابعة/الاستخلاص التتابعى :
في هذه الطريقة يتم استخلاص الزيت العطري في كميات صغيرة وعلى مراحل متتابعة ومتكررة لنفس الطريقة- وفيها تظل عملية الاستخلاص مستمرة بدون توقف بإضافة المواد المرغوب فى استخلاص زيتها العطري حتى الاكتفاء من تحضير الكمية المرغوب فيها من الزيت العطري .
ثانيا الاستخلاص بطريقة الطرد :
هى طريقة للاستخلاص باستخدام الضغط البارد وبها تستخرج أغلب الزيوت العطرية من الحمضيات – هذه الطريقة بما أنها لاتستلزم الحرارة فتتم بطريقة العصر على البارد فى مكابس هيدروليكية تحت ضغط عالى وتعطر زيوت عطرية عالية الجودة ولكن بعض المصانع عند تكرير تلك الزيوت ونواتج العصر تستخدم مركبات كيميائية أو الحرارة .
وهذة الطريقة لها عدة وسائل فى تطبيقها نستعرض منها :
1. الاستخلاص البارد الاسفنجى .
2. الاستخلاص بالتقشير والتكثيف .
3. الاستخلاص بالتقشير الآلي (الميكانيكي).
1. الاستخلاص البارد الاسفنجى :
كانت هذه الطريقة تستخدم وتنفذ يدويا – وذلك بغمر قشور الثمار فى الماء الدافىء حتى تتشرب الماء فتنتفخ وبالتالي تصبح قابلة للعصر بسهولة وتحرير الزيت العطرى من الخلايا الزيتية التى تحفظه بداخلها – ويتم العصر وتجميع الزيت الناتج باستخدام الاسفنج الذى مايلبث أن يتشبع بالزيت العطرى الذى يعصر من الاسفنج يدويا ويتم ترشيحه ثم تعبئته .
2. الاستخلاص بالتقشير والتكثيف :
فى هذه الطريقة توضع الثمار فى وعاء يدار يدويا لعمل الطرد المركزى وعند دورانه وبفعل سرعة الدوران ومواصفات فى الجدار الداخلى للوعاء تتقشر الاغشية الخارجية للثمار وتتساقط خلايا الزيت العطرى والصبغات النباتية التى تتجمع فى وعاء مثبت فى قاع الوعاء الدوار – ويتم فصل الزيت العطرى عن الماء والعوالق ويعبأ .
3. الاستخلاص بالتقشير (الآلى):
هذه الطريقة مشابهة تماما للطريق السابق ولكن وتستخدم ايضا فى استخراج الزيوت من الثمار الحمضية وفى هذه الطريقة تقوم الآلة الأولى بتقشير الثمار وتكون القشور فى صورة شرائح رقيقة وبعدها تفقل باستخدام تيار الماء الى جهاز للطردد المركزى عالى السرعات عند دورانه بسرعة كبيرة يتم فصل الزيت العطرى بسرعة وكذلك عناصر أخرى يتم فصل الزيت العطري منها لاحقا .
ثالثا الاستخلاص باستخدام المذيبات :
يوجد مذيبات متعدد لاستخلاص الزيوت العطرية من النباتات والأعشاب المجففة وأجزاء النبات المختلفة ومنها الكيميائية مثل الهيكسان ومنها صور أخرى مثل الزيوت الصلبة والدهون وثاني أكسيد الكربون .
الاستخلاص للزيوت العطرية يناسب أكثر ويستخدم للأعشاب والنباتات قليلة المحتوى من الزيوت العطرية الطيارة كما فى صناعة الزيوت العطرية التى تستخدم فى صناعة العطور الراقية .
باستخدام المذيبات فى عملية الاستخلاص يتم استخراج مكونات اخرى غير الزيوت العطرية مثل المواد الشمعية والأصباغ ثم يتم فصلهم لاحقا من نواتج الاستخلاص وكل عنصر على حدي من خلال استخدام طرق فصل أخرى مختلفة .
باستخدام المذيبات يمكن استعراض الوسائل التالية :
1. الاستخلاص طريقة الغمر فى الزيت .
2. الاستخلاص بطريقة تشبع الدهون .
3. الاستخلاص باستخدم المذيبات الكيميائية .
4. الاستخلاص باستخدام ثانى أكسيد الكربون النشط.
1. الاستخلاص طريقة الغمر فى الزيت :
فى هذه الطريقة يتم غمر الأزهار العطرية بالزيت النباتى الساخن – فتتمزق الخلايا الحافظة للزيوت العطرية فيمتص الزيت الساخن الزيت العطرى منها وبعد ذلك يصفى الزيت النباتى من الشوائب ويحفظ فى العبوات.
2. الاستخلاص بطريقة تشبع الدهون :
من الناحية المعملية تعتبر هذه الطريقة مماثلة للطريقة السابق ولكن بدلا من غمر النباتات أو الأزهار فى الزيت الساخن .
فى هذه الطريقة يتم جمع الأزهار طازجة ويتم نزع اوراقها ثم تغمس الأوراق لعدة ايام فى زيت أو دهن نباتى أو حيوانى (نقى جدا وليست له أى رائحة) حتى يتشرب الدهن الزيت العطرى من أوراق الأزهار –
يتم ازالة أوراق الأزهار القديمة وتستبدل بجديدة وتتكرر نفس الخطوات حتى يتشبع الدهن بالزيت العطرى .
تنزع اوراق الأزهار بعد تشبع الدهن ويذاب الدهن المشبع بالزيت العطرى فى الكحول لفصل الدهون عن الزيت العطرى الذي يتم تقطيره وتعبئته.
وغالبا مايستخدم الدهن بعد عملية الفصل فى صناعة صابون الوجه وصناعات أخرى .
هذه الطريقة تأخذ وقت ومكلفة جدا وهى التى تستخدم فى استخلاص الياسمين .
ثانيا الاستخلاص بطريقة الطرد .
ثالثا الاستخلاص باستخدام المذيبات .
أولا الاستخلاص بطريقة التقطير :
الهدف من عملية التقطير هو تحويل السائل الطيار أو المتبخر(الزيت العطرى ) الموجود بالنبات الى بخار ثم تكثيفه لاحقا وتحويل البخار بالتكثيف الى سائل مرة أخرى – هذه هى أكثر الطرق شيوعا والأنسب من النواحى الاقتصادية والتقنية .
هذه الطريقة تعتمد على الحرارة في الاستخلاص وهنا مكمن الخطر حيث يجب الحرص الشديد لضبط درجة الحرارة والفترة الزمنية اللازمة للتعرض للمصدر الحراري لتتناسب درجة الحرارة مع نوع الزيت الجاري استخلاصه حتى لايتم تدمير مكوناته الفعالة .
طرق الاستخلاص بالتقطير :
1. التقطير بالتبخر المباشر.
2. التقطير بخار الماء.
3. التقطير بالتشرب المائي.
1. التقطير بالتبخر:
باستخدام هذه الطريقة يتم غمر المادة المراد استخلاص الزيت منها تماما بالماء فى وعاء ورفع درجة حرارة الاناء الى درجة غليان الماء . وهذه الطريقة تحمى الزيت المراد استخلاصه لدرجة معينة حيث أن الماء الموجود فى وعاء الاستخلاص يكون بمثابة حافظ من التسخين الزائد – وبعد تبريد المادة المكثفة يتم فصل الزيت عن باقى المكونات واستخدامه.
الماء الناتج من عملية التبخر والتكثيف بعد استخلاص الزيت العطرى يسمى الماء الحلو أو مايعرف بماء العطور أو ماء الزهور ومثالا له عطر اللافندر وماء البرتقال .
وعملية تقطير الماء وفصلها تتم تحت الضغط لتخفيض درجة الحرارة التى تتم فيها عملية التبخير والتكثيف لأقل من 100 درجة مئوية وذلك للمحافظة على جودة المواد المستخلصة جميعها وضمان عدم تحول بعض المستخلصات الى عناصر لأخرى أوغير مرغوب فى وجودها فى المستخلصات والتى تغير خصائص المستخلصات ونوعيتها .
2. التقطير ببخار الماء.
باستخدام هذه الطريقة فى تصنيع واستخلاص الزيوت العطرية توضع المواد الاستخلاص منها فى أوعية خاصة ويتم ضغط بخار الماء (الساخن حتى من 100 درجة مئوية وتحت ضغط أكبر من الضغط الجوى) بشدة داخل تلك الأوعية.
بخار الماء ينشط ويحفز ويحرر الجزيئات العطرية من مواد الاستخلاص – وتلك الجزيئات العطرية تمتزج ببخار الماء .
بخار الماء المستخدم فى هذه العملية يجب التحكم فى درجة حرارته حتى لاتتأثر النباتات وتتضرر أو تتدمر الجزيئات العطرية المختزنة بداخلها .
يتم دفع بخار الماء المتشبع بالزيت العطرى الطيار الى جهاز للتبريد لتكثيف الماء وفصلهما لاحقا .
3. التقطير بالتشرب المائي.
هذه الطريقة هى نوع من الاستخلاص باستخدام بخار الماء الساخن تحت الضغط ولكن فى هذه العملية يتم ضخ البخار داخل اوعية الاستخلاص من أعلى وليس من أسفل كباقى طرق الاستخلاص بالبخار.
وفى هذه الطريقة يظل المواد المراد الاستخلاص منها فى قاع أوعية الاستخلاص وتكون كمية بخار الماء المستخدم أقل من الطرق السابقة ومدة الاستخلاص أقل وجودة وكثافة وقيمة الزيت المستخلص أعلى من الطرق السابقة.
طرق أخرى خاصة للاستخلاص بالتقطير
1. الاستخلاص بالمزج والتجانس .
2. الاستخلاص بإعادة التقطير أو بالتقطير المزدوج .
3. الاستخلاص بالماء والبخار .
4. الاستخلاص الجزئي /على مراحل متتابعة .
1. الاستخلاص بالمزج والتجانس .
فى هذة الطريقة تتم عملية الاستخلاص على مرحلتين منفصلتين متكاملتين وضروريتين لانتاج نوع واحد من الزيت العطرى –وسنعطى مثالا لسهولة الايضاح وهو اسخلاص زيت الورد العطرى الذى يتم استخلاصه باستخدام طريقة تقطير الماء المذكورة سابقا – واحد مكونات الزيت العطرى الهامة (فينيل –اثيل –الكحولى ) تذوب فى الماء المقطر ولا تشكل جزءا من الزيت العطرى المستخرج بتلك الطريقة وبالتالى مواصفاته ليست بالمستوى الذى يجعل منه نافع للاغراض المختلفة – لذلك يتم عملية اعادة تقطير لماء الورد الناتج من عملية التقطير الأولى ةلاستخلاص وتكثيف مادة ( فينيل – ايثيل – الكحولى ) ثم اعادة اضافتها الى زيت الورد العطرى المستخرج من المرحلة الأولى وذلل للحطول على زيت الورد العطرى المكتمل .
2. الاستخلاص بإعادة التقطير/التقطير المزدوج :
فى حال وجود أى نوع من الشوائب فى الزيوت العطرية المستخلصة فانه يمكن تنقيتها من خلال عملية اعادة التقطير عند درجة حرارة معينه لفصل الزيت العطرى النقى عن الشرائب واعادة تقطيره – وهذه الطريقة تستخدم لاستخلص زيوت ذات مواصفات قياسية مرتفعة .
3. الاستخلاص بالماء والبخار :
باستخدام هذه الطريقة يتم المزج بين طريقتين فى آن واحد وذلك بوضع المواد المراد استخلاص الزيت العطرى منها فى أوعية التسخين وغمرها بالماء ورفع درجة حرارة الأوعية الى العليان مع اضافة مصدر استخلاص آخر وهو بخار الماء الساخن . وهذه الطريقة يتم فيها استخلاص الزيوت العطرية للأغراض التجارية غير العلاجية . . الاستخلاص بالاحتكاك .
4. الاستخلاص الجزئي /على مراحل متتابعة/الاستخلاص التتابعى :
في هذه الطريقة يتم استخلاص الزيت العطري في كميات صغيرة وعلى مراحل متتابعة ومتكررة لنفس الطريقة- وفيها تظل عملية الاستخلاص مستمرة بدون توقف بإضافة المواد المرغوب فى استخلاص زيتها العطري حتى الاكتفاء من تحضير الكمية المرغوب فيها من الزيت العطري .
ثانيا الاستخلاص بطريقة الطرد :
هى طريقة للاستخلاص باستخدام الضغط البارد وبها تستخرج أغلب الزيوت العطرية من الحمضيات – هذه الطريقة بما أنها لاتستلزم الحرارة فتتم بطريقة العصر على البارد فى مكابس هيدروليكية تحت ضغط عالى وتعطر زيوت عطرية عالية الجودة ولكن بعض المصانع عند تكرير تلك الزيوت ونواتج العصر تستخدم مركبات كيميائية أو الحرارة .
وهذة الطريقة لها عدة وسائل فى تطبيقها نستعرض منها :
1. الاستخلاص البارد الاسفنجى .
2. الاستخلاص بالتقشير والتكثيف .
3. الاستخلاص بالتقشير الآلي (الميكانيكي).
1. الاستخلاص البارد الاسفنجى :
كانت هذه الطريقة تستخدم وتنفذ يدويا – وذلك بغمر قشور الثمار فى الماء الدافىء حتى تتشرب الماء فتنتفخ وبالتالي تصبح قابلة للعصر بسهولة وتحرير الزيت العطرى من الخلايا الزيتية التى تحفظه بداخلها – ويتم العصر وتجميع الزيت الناتج باستخدام الاسفنج الذى مايلبث أن يتشبع بالزيت العطرى الذى يعصر من الاسفنج يدويا ويتم ترشيحه ثم تعبئته .
2. الاستخلاص بالتقشير والتكثيف :
فى هذه الطريقة توضع الثمار فى وعاء يدار يدويا لعمل الطرد المركزى وعند دورانه وبفعل سرعة الدوران ومواصفات فى الجدار الداخلى للوعاء تتقشر الاغشية الخارجية للثمار وتتساقط خلايا الزيت العطرى والصبغات النباتية التى تتجمع فى وعاء مثبت فى قاع الوعاء الدوار – ويتم فصل الزيت العطرى عن الماء والعوالق ويعبأ .
3. الاستخلاص بالتقشير (الآلى):
هذه الطريقة مشابهة تماما للطريق السابق ولكن وتستخدم ايضا فى استخراج الزيوت من الثمار الحمضية وفى هذه الطريقة تقوم الآلة الأولى بتقشير الثمار وتكون القشور فى صورة شرائح رقيقة وبعدها تفقل باستخدام تيار الماء الى جهاز للطردد المركزى عالى السرعات عند دورانه بسرعة كبيرة يتم فصل الزيت العطرى بسرعة وكذلك عناصر أخرى يتم فصل الزيت العطري منها لاحقا .
ثالثا الاستخلاص باستخدام المذيبات :
يوجد مذيبات متعدد لاستخلاص الزيوت العطرية من النباتات والأعشاب المجففة وأجزاء النبات المختلفة ومنها الكيميائية مثل الهيكسان ومنها صور أخرى مثل الزيوت الصلبة والدهون وثاني أكسيد الكربون .
الاستخلاص للزيوت العطرية يناسب أكثر ويستخدم للأعشاب والنباتات قليلة المحتوى من الزيوت العطرية الطيارة كما فى صناعة الزيوت العطرية التى تستخدم فى صناعة العطور الراقية .
باستخدام المذيبات فى عملية الاستخلاص يتم استخراج مكونات اخرى غير الزيوت العطرية مثل المواد الشمعية والأصباغ ثم يتم فصلهم لاحقا من نواتج الاستخلاص وكل عنصر على حدي من خلال استخدام طرق فصل أخرى مختلفة .
باستخدام المذيبات يمكن استعراض الوسائل التالية :
1. الاستخلاص طريقة الغمر فى الزيت .
2. الاستخلاص بطريقة تشبع الدهون .
3. الاستخلاص باستخدم المذيبات الكيميائية .
4. الاستخلاص باستخدام ثانى أكسيد الكربون النشط.
1. الاستخلاص طريقة الغمر فى الزيت :
فى هذه الطريقة يتم غمر الأزهار العطرية بالزيت النباتى الساخن – فتتمزق الخلايا الحافظة للزيوت العطرية فيمتص الزيت الساخن الزيت العطرى منها وبعد ذلك يصفى الزيت النباتى من الشوائب ويحفظ فى العبوات.
2. الاستخلاص بطريقة تشبع الدهون :
من الناحية المعملية تعتبر هذه الطريقة مماثلة للطريقة السابق ولكن بدلا من غمر النباتات أو الأزهار فى الزيت الساخن .
فى هذه الطريقة يتم جمع الأزهار طازجة ويتم نزع اوراقها ثم تغمس الأوراق لعدة ايام فى زيت أو دهن نباتى أو حيوانى (نقى جدا وليست له أى رائحة) حتى يتشرب الدهن الزيت العطرى من أوراق الأزهار –
يتم ازالة أوراق الأزهار القديمة وتستبدل بجديدة وتتكرر نفس الخطوات حتى يتشبع الدهن بالزيت العطرى .
تنزع اوراق الأزهار بعد تشبع الدهن ويذاب الدهن المشبع بالزيت العطرى فى الكحول لفصل الدهون عن الزيت العطرى الذي يتم تقطيره وتعبئته.
وغالبا مايستخدم الدهن بعد عملية الفصل فى صناعة صابون الوجه وصناعات أخرى .
هذه الطريقة تأخذ وقت ومكلفة جدا وهى التى تستخدم فى استخلاص الياسمين .
استخلاص
الزيوت العطرية فى المنزل:
تحضير زيوت الأعشاب المستخلصة بالنقع:
تحضير زيوت الأعشاب المستخلصة بالنقع:
ويتم تحضير هذه الزيوت بنقع الأعشاب في زيوت الخضراوات وتعرف باسم
الزيوت المنقوعة. وهي تستخدم بديلأ من الزيوت الوسيطة الخالصة في كافة
تحضيرات المركبات التجميلية الطبيعية المنشأ والعلاج بالزيوت العطرية والأغذية
عالية الجودة والفخامة أيضا – وكذلك صناعة الصابون اليدوى واستخدامات أخرى متعددة.
زيوت النقع :
كافة الزيوت النباتية المصدر يمكن ان تصلح لهذه العملية ولك أشهرهم وأكثرهم قدرة على امتصاص المحتوى الزيتى من الأعشاب والنباتات على الأطلاق هو زيت الزيتون وأفضل أنواعه هى المنتجة السلالة المنزرعة بواحة سيواء بالصحراء الغربية المصرية.
توجد اختلافات عديدة لعملية التحضير هذه حيث يمكن اختار زيوت الخضراوات مثل زيت الزيتون للتحضيرات الطبية من المراهم, زيت البندق أو أو اللوز أو أي زيت خفيف آخر للمكياج ومستحضرات التجميل أو التدليك, من الصعب تحديد قياسات بعينها لكل عشب لأنها مختلفة في نسيجها ووزنها وحجمها وخصائصها الوظيفية.
الطريقة الأولى :
فتت الأعشاب الجافة أو الطازجة (حوالي كوب) في الخلاط الكهربائي, ثم ضع الأعشاب في إناء له فوهة واسعة ثم أضف إليها زيت كافٍ لتغطيتها. ثم التأكد من المزيج بعد يوم أو يومين فقد تحتاج إضافة القليل من الزيت. احتفظ بالمركب في مكان دافئ مع هزه يومياً (أفضل درجة الحرارة المثلى هى (70 -80 ) درجةفهرنهيت (21 – 27 )درجة مئوية , لكن التذبذب في درجة الحرارة لن يضر بالزيت, اترك العشب منقوع لمدة أسبوع واحد وخلال هذه الفترة يبدأ الزيت في اكتساب رائحة ولون والخواص العلاجية للعشب المنقوع به.
يصفى الزيت بأى وسيلة أو من خلال قماشة وللحصول على كل قطرة يمكنك الضغط على الأعشاب باليد أو مكبس أو ماشابه حتى تصفى تماماً من الزيت يحفظ الزيت المستخلص بالنقع في مكان بارد ويتم التخلص من الأعشاب.
عند تصفية الزيت وعصر النبات المنقوع لن ينتج نفس كمية الزيت التى تم فيا النقع – طبعا ستنقص لاننا لن نستطع تصفية كامل الزيت من العشب المنقوع الاباستخدام مكبس .
ملحوظة هامة:
من أجل مضاعفة قوة تأثيرها يمكنك إضافة المزيد من العشب الجاف لنفس الزيت المتشبع وتركه مدة مماثلة للتشبع المضاعف وهو مايطلق عليه "النقع المضاعف- Double infusion".
الطريقة الثانية:
باستخدام الموقد (التدفئة), توضعالأعشاب الجافة في إناء وتغطى بالزيت. ثم تسخن فوق نارمنخفضة الحرارة (حوالي 100درجة فهرنهيت) 29 - 30 درجة مئوية بدون غطاء مع التقليب المستمر ويجب أن ألا تتعرض الأعشاب للطهى الزائد وبعد ستة ساعات تقريبا نقوم بتبريد الزيت و بتصفية وتعبئته.
ملحوظة :
عند استخدام الأعشاب الطازجة, على الرغم من أن الماء في النبات الطازج قد تؤدي إلى تعفن الزيت وفساده في حين أن بعض الأعشاب يجب أن تستخدم طازجة. وإذا كانت الضرورة لذلك يتم الإعداد لها كالتالي :
يتم تحضير العشب ليلاً ويترك حتى صباح اليوم التالي لكي يذبل وتجف المياه منه ثم يقطع أو يفرى ويتم التعامل معه كما هو موصوف عاليه للأعشابالجافة عليك بالتأكد من أن النبات منقوع كلية في الماء وأنه لا توجد فقاقيع هوائيه عندما يتم تصفيتة الزيت.
تتم عملية تصفية الزيت من الأعشاب تماماً والحصول على أكبر قدر من الزيت لكن سيتم الحصول أيضاً على الماء من العشب الطازج الذي سيستقر في قاع الاناء, نقوم بصب الزيت فى اناء نظيف وجاف ويتبقى الماء فى الاناء الأول وسنفقد بعض الزيت فى هذه الطريقة .
وتستخدم هذه الطرق ليس فى الاستخدامات العلاجية فقط ولكن أيضا فى استخلاص النكهات النباتية لاستخدامها فى عمل الوصفات الغذائية الشهية والطيبة والحلويات بالنكهات الطبيعية وبدون اى اضافات صناعية.
الطريقة الثالثة :
هى طريقة التقطير باستخدام وعاء الضغط الخاص بالطهى:
يتم تجهيز الأعشاب سواءا جافة أو طازجة بالطرق المبينة سابقا ويتم وضعها فى الوعاء الداخلى بوعاء الطهى بالضغط بعد وضع كمية مناسبة من المياه لايصل منسوب ارتفاعها للأعشاب المراد الاستخلاص منها – ويتم غلق الاناء جيدا ورفعه على النار حتى يبدأ الماء بالغليان .
سنجد أن البخار بدأ يخرج من صمام الضغط – فننزع عنه هذا الصمام ونستبدله بأنوب طويل من البلاستيك ( مثل خراطيم المياه ولكن من نوع يتحمل درجات الحرارة) وينتهى هذا الانبوب داخل اناء (عبوة أو جركن فارغ نظيف) محاط بماء بارد أو ماء وثلج.
يخرج البخار متوجها الى وعاء التجميع من خلال الانبوب فيتكثف وتتساقط القطرات داخل وعاء التكثيف.
بعد نهاية تلك العملية ستجد السائل المتكون فى وعاء التجميع عبارة عن مزيج من الزيت والماء – يمكنك فصل الماء أو سحب الزيت بواسطة أحد الادوات المعملية الزجاجية البسيطة (قمع زجاجى به صنبور ) كلما ملأت القمع بالمزيج سيهبط الماء الى أسفل القمه – نقوم بفتح الصنبور فينزل الماء ونغلقه قبل نزول الزيت – ونكرر العملية حتى نهاية الكمية.
يتم فصل الزيت وتعبئته فى زجاجة غامقة وتحفظ وتغلق جيدا.
الماء المستخرج من هذه العملية يمكن استخامه فى الأعمال المختلفة مثل الطبخ وعمل المعجنات المختلفة والاستحمام وصناعة الشامبو والصابون أو الشرب والعصائر والمربات وخلافه .
هذه الطريقه فى الكميات القليلة غير اقتصادية ولكنها تعطى جودة ودرجة نقاء عالية وتحتاج الى بعض الخبرة يمكن اكتسابها من التكرار فى المحاولة.
طريقة استخلاص مكونات الأعشاب بالنقع فى الماء:
هذه الطريقة هى التى نستخدمها جميعا لاستخلاص خلاصات الاعشاب وهى بنقعه فى كمية مناسبة من الماء وأفضل طريقة للمحافظة على فوائد الأعشاب أو النباتات هى نقعه فى ماء فاتر قبل الاستخدام لمدة يوم واحد فقط وتدفئته قبل التصفية مرة أخرى – مع ملاحظة عدم الغلى لأنه ستتطاير المكونات العطرية أو الزيتية وتتحلل لأنها غير ثابتة وتتبخر عند درجات حرارة أقل من درجة حرارة غليان الماء.
1.
زبدة الشيا وطريقة استخدامها الصحيحه للبشره
والشعر ووصفات بالداخل تفضلي
شكرا للمعلومات
ردحذف