الخميس، 24 سبتمبر 2015

مرض السكر والضعف الجنسى – الوقايه والعلاج

مرض السكر والضعف الجنسى – الوقايه والعلا


تشير الدراسات ان نسبه المصابين بالضعف الجنسى من مرضى السكر تتراوح بين 35% الى 75%  ويصابون بالضعف حوالى 10 سنوات مبكرا عن باقى المرضى ومن الطبيعى ان تذداد هذه النسبه مع السن لتصل الى 60 فى المائه فى الخمسينات من العمر و 95% بعد سن السبعين.

كيف يؤثر مرض السكر على القدره الجنسيه؟
عدة عوامل قد تتسبب فى اصابه مريض السكر بالضعف الجنسى اذا اهمل العلاج  عن طريق الاضرار بالاوعيه الدمويه والاعصاب والهرمونات وايضا العوامل النفسيه ففي وجود مصدر للإثارة الجنسية المناسبة تنشط المراكز العصبية المركزية الخاصة بالانتصاب وترسل إشارات عن طريق الأعصاب المغذية للقضيب، نتيجة لهذه الإشارات العصبية تتمدد الشرايين وتزداد كمية الدم الذاهبة للجسمين الإسفنجيين (جسمي الانتصاب) عدده أضعاف، يتمدد الجسمين الإسفنجيين لاستقبال الدم القادم والضغط على وإغلاق الأوردة الناقلة للدم إلى خارج القضيب، مما يؤدي للانتصاب الكامل ولذلك فإن أي اضطراب نفسي أو عضوي يؤثر على الغريزة الجنسية أو المركز العصبية المركزية أو الأعصاب الخارجية أو الشرايين والأوردة أو جسمي الانتصاب بالقضيب قد يؤدى إلى الفشل الجنسي
الامراض المصاحبه للسكر التى قد تضر بالانتصاب.
يشكل السكر احد مجموعه امراض تضر كلها بالنتصاب خاصه اذا اجتمعت ويرمز اليها الاطباء بمتالزمه الميتابوليزم وتعتبر ايضا عنصر للخطر من امراض القلب ولذلك يجب الا نركز فقط على علاج الضعف الجنسى بالفياجرا والادويه الاخرى ولكن يلزم ايضا استبعاد بالقى عوامل الخطر واهمها بالاضافه للسكر السمنه، الضغط المرتفع، وخلل الدهون، وانخفاض الهرمون الذكرى وارتفاع الكوليسترول بالدم
العوامل الاخرى الضاره بالانتصاب
يعتبر التدخين من العادات التى تزيد من فرص ضعف الانتصاب بحوالى الضعف خاصه فى مرضى السكر وكذلك انخفاض اللياقه البدنيه وعدم ممارسه الرياضه، كما يؤدى التوتر والاكتئاب الى زياده فرص الضعف الجنسى ووجد ان الاكتآب يسبب حوالى 20% من حالات الضعف الجنسى
كيف يتم علاج الضعف الجنسى فى مرضى السكر؟
الحطوه الاولى فى علاج الضعف الجنسى هو ضبط السكر واستبعاد وجود امراض اخرى مصاحبه ليس فقط لضررها على الانتصاب ولكن ايضا لحمايه القلب وباقى اعضاء الجسم من مضاعفاتها ويتم بدأ العلاج بالفياجرا او العقاقير الاخرى بغد التأكد من ان المريض لا يستخجم ادويه القلب التى تحتوى على النيترات لتعارضها مع عقاقير علاج الضعف. ويعتبر العلاج آمن بدرجه عاليه مثبته بعد مرور اكثر من عشر سنوات على وجود عقار الفياجرا ولكن يجب مراجعه الطبيب اولا ومناقشه العلاج حيث تتعارض ادويه الضعف الجنسى مع العقاقير التى تحتوى على النيترات.
يستجيب اغلب المرضى للعلاج الطبى ولكن تبقى نسبه من المرضى لا تسجيب للعلاج ولذلك قد يلجأ الطبيب الى الخطوط العلاجيه الاخرى مثل الحقن الموضعى بالقضيب ونادرا الجراحه
هل هناك حالات مستعصيه فى مرضى السكر المصابون بالضعف الجنسى؟
حدث تطور هائل في وسائل تشخيص وعلاج الضعف الجنسي خلال السنوات الماضية‏,‏ وبعد أن كنا لا نقدر إلا علي علاج حالات محدودة منه أصبح من الممكن علاج اغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبي ‏ وظهر عقار الفياجرا  وعقاقير كثيرة أخري ‏,‏ وتطورت وسائل الحقن الموضعي والأجهزة التعويضية،‏ كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسي النفسي‏,‏ وصاحب هذا التطور في الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية والعضوية للضعف الجنسي‏، ولذلك ننصح المريض بعدم الاستسلام او الخجل ومناقشه ايه مشاكل جنسيه ان وجدت مع الطبيب المعالج. 
كيف يمكن الوقايه من الضعف الجنسى فى مرضى السكر؟
نوجه هذه النصائح للمحافظة على الصحة الجنسية والبدنيه
  مكافحة الأمراض المؤدية إلى الضعف الجنسي –
هذه الأمراض هي نفسها المؤدية إلى تصلب الشرايين بالقلب والمخ ولذلك يجب   علاجها ليس فقط للمحافظة على القدرة الجنسية ولكن للمحافظة على الصحة عامة، وأهم هذه الأمراض التي يجب عدم الإهمال في علاجها ويجب المتابعة مع الطبيب الباطني المختص هي: مرض السكر، ومرض الضغط، وارتفاع، الكوليسترول، والدهنيات بالدم، والسمنة المفرطة.
 البعد عن السموم–
أهم السموم المؤدية للعجز الجنسي هي: التدخين، وتعاطي المخدرات بأنواعه والكحوليات
- الأكل الصحي
-           الأكل النباتي مثل الخضروات والزيوت النباتية والعدس والفول أفضل كثيرا من  اللحوم الحيوانية والسمن ومستخرجات الألبان، ويفضل اختيار اللبن منزوع الدسم للكبار، كما يفضل الدجاج والأسماك على اللحوم الحمراء، وكذلك يفضل المسلوق أو المشوي على المقلي.
-   الرياضة
 ينصح بالمشي حوالي نصف ساعة بالخطوة السريعة ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا  للمحافظة على نشاط الدورة الدموية ولكن يجب البدء تدريجيا لاكتساب اللياقة البدنية ومراجعة الطبيب المعالج أولاً في بعض الأمراض
-           - الصحة النفسية
-           الفارق بين الإنسان وباقي المخلوقات هو سيطرة العقل على الغرائز ولذلك يجب أن يكون في حالة نفسية مستقرة للقدرة على المعاشرة الزوجية السليمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق