يا رجائي يا رجائي
بك أستجير فمن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب
مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا
تدري له ولكنهه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
أنا كنت يا رب أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يارب مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا
للتوب قلب تائب ناجكا
يارب جئتك ثاويا أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا
ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك طائعا
مستسلما مستمسكا بعراكا
بك أستجير فمن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب
مالها من غافر إلاكا
دنيايا غرتني وعفوك غرني
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
مالي وماللأغنياء وأنت يا
رب الغني ولا يحد غناكا
ومالي وماللأقوياء وأنت يا
رب عظيم الشأن ما أقواكا
إني أويت لكل مأوا في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي
وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
ما خاب يوما من دعا ورجاكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق